وأورد عدد من المتضررين في تصريحات لـle360، أن الحريق شب بالسوق حوالي الساعة التاسعة مساء من الاثنين، لتتسع رقعته رويدا رويدا إلى أن تمكن من مختلف الأجهزة والأثاث المنزلية وغيرها من السلع المتواجدة بأزيد من 270 محل تجاري، ما خلف خسائر مادية كبيرة واستنفارا أمنيا كبيرا.
ولم تعرف لحدود الساعة الأسباب المباشرة في اندلاع النيران، في حين اشتكى عدد من التجار من عشوائية السوق وافتقاره للتنظيم والهيكلة المطلوبان في أي مركب تجاري، مضيفين أن الحادث الذي أتى على بضائعهم بمثابة كارثة كبرى، إذ تسبب في خسائر تقدر بالملايين من السنتيمات، مما سيضع التجار المتضررين في موقف محرج أمام الديون المتراكمة عليهم منذ سنوات، على حد قول أحد التجار.
من جانبها طوقت السلطات الأمنية بمختلف تلاوينها مسرح الحادث مانعة كل السكان الاقتراب منه، تفاديا لوقوع إصابات في الأرواح وحماية لسلع المتضررين التي جرى انتشالها، في وقت استعانت عناصر الوقاية المدنية بوسائل لوجستيكية هامة لإخماد النيران، وسط حسرة كبيرة في صفوف ملاك المحلات التجارية المتضررة.