وأوضح السيد حجاجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حوالي نصف المساحة المتضررة من هذا الحريق الذي اندلع بمنتزه "تلاسمطان" تتكون من أشجار الصنوبر البحري والصنوبر الحلبي والعرعار والبلوط الأخضر، بينما يتكون النصف الثاني من الأعشاب الثانوية.
وأفاد المسؤول أن جهود مختلف فرق التدخل، بريا وجويا، متواصلة لاحتواء الحريق الذي اندلع في منطقة تتميز بصعوبة التضاريس التي تحد من اقتراب الآليات والشاحنات الصهريجية لبؤر النيران.
وقد تمت تعبة 4 طائرات "كانادير" تابعة للقوات الملكية الجوية و4 طائرات "توربو تراش" تابعة للدرك الملكي بالإضافة إلى العشرات من الآليات والشاحنات الصهريجية لإخماد النيران التي توسعت بسبب ارتفاع درجة الحرارة وهبوب الرياح وصعوبة التضاريس.
وقد ساهم التدخل الجوي والبري، الذي يقوم به حوالي 300 عنصر، في الحد من اتساع دائرة المساحة المتضررة من النيران، حيث تتواصل جهود مختلف فرق مكافحة النيران التابعة للوقاية المدنية والمياه والغابات والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية والمواطنين للسيطرة على ألسنة اللهب.