وحسب ما أوردته بعض المصادر المحلية، فإن عناصر الدرك الملكي أوقفت عناصر العصابة وهم بصدد استخراج "كنز" يعتقد أنه مدفون بضريح سيدي رشيد بدوار الزيامة التابع لجماعة بني وليد، وعثرت بحوزتهم على أحد المخطوطات القديمة "تقييدة" التي تصف مكان تواجد "الدفينة"، وكذلك بعض المعدات من ضمنها آلة للتنقيب عن المعادن.
وأضافت المصادر ذاتها أن شبانا من ساكنة الدوار الذي يتواجد به الضريح كشفوا أمر العصابة، ليقوموا بمحاصرة عناصرها وسط غابة تتواجد على مقربة من مكان "الدفينة"، ليتم إخبار عناصر الدرك الملكي التي حلت بمكان الواقعة، وقامت بإلقاء القبض على المشتبه بهم وحجز ما كان بحوزتهم من معدات ومخطوطات.
هذا وتم إخلاء سبيل المتهمين الخمسة، وهم فقيه وأربعة شبان ينحدرون من تاونات والناظور وزاكورة،، بعد أن خضعوا للبحث من طرف مصالح الضابطة القضائية، على أن يمثلوا أمام أنظار النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتاونات في وقت لاحق.