حادثة الغرق الأولى راح ضحيتها شاب في عقده الثاني، قَصَد نهر أم الربيع رفقة أصدقائه، أمس الخميس، من أجل السباحة والاستجمام وتفادي درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، قبل أن يتحول الأمر إلى فاجعة حين غرق في ظروف غامضة، لتقوم عناصر الوقاية المدنية بانتشال جثمانه، وإيداعها بمستودع الأموات في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لكشف ظروف ومسببات الوفاة.
وفي نفس اليوم، لقي طفل قاصر مصرعه في نهر أم الربيع بالقرب من دوار القواسمة التابع ترابيا لإقليم برشيد، بعد أن ابتلعته مياه النهر عند محاولته السباحة والترويح عن نفسه، ليتم انتشاله من المياه جثة هامدة.
هذا ويستمر نهر أم الربيع في حصد ضحايا "الحر والعطش"، لا سيما في هذه الفترة الأخيرة التي تتزامن مع العطلة الصيفية وارتفاع درجات الحرارة في العديد من المناطق التي يمر بها النهر.