وأفاد مصدر محلي لـle360، أن عددا من الأحياء تعيش وضعا كارثيا في جماعة تسيرها أغلبية حزب العدالة والتنمية، كما هو الحال بالشارع القريب من محطة الإذاعة ومسجد بردصو وغيرها من الشوارع التي أصبحت بؤرة سوداء تقض مضجع السكان.
وطالب عدد من الفاعلين الجمعويين المجلس الجماعي بتكثيف حملات النظافة لتنقية شوارع المدينة من نفايات الأضاحي التي تزكم الأنوف لإعادة شريان الحياة الطبيعية للمنطقة، موجهين سهام الانتقاد للجماعة التي خصصت حاويات قليلة لآلاف الأسر الملولية، على حد قولهم.
ومن جهتها وضعت جماعة آيت ملول رقما خاصا على تطبيق الوتساب لتلقي شكايات المواطنين بخصوص الأماكن التي تعرف انتشارا كبيرا للأزبال، قصد القيام بالمتعين من طرف المصلحة الساهرة على النظافة بالمدينة.