وفي سياق متصل، أصدرت وكالة توزيع الماء والكهرباء بلاغا بينت فيه أن سبب الانقطاع "راجع إلى بعض الأعطاب الكهربائية التي عرفتها بعض المنشآت التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يوم 6 غشت الجاري على مستوى بعض الأثقاب المائية ويومي 9 و10 غشت على مستوى منشآت المعالجة بسد مشرع حمادي، مما أثر بشكل ملحوظ على نسبة ملء الخزانات".
وأكد البلاغ أن الوكالة تمكنت بالرغم من ذلك من ضمان تلبية حاجيات ساكنة مدينة وجدة من الماء الشروب التي بلغت ذروتها خلال يوم العيد بصبيب استثنائي بلغ 1600 لتر في الثانية وضمان توزيع عادي ومنتظم للماء إلى حدود الساعة الثانية زوالا.
وأضاف بلاغ الوكالة أن بعض الأحياء عرفت ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال اضطرابا في التزود بالماء خصوصا في الأحياء المتواجدة بالمناطق المرتفعة بالمدينة، مشيرا إلى أن جميع مصالح الوكالة تعبأت لتعود عملية التزود بالماء بشكل عادي ومنتظم بهذه الأحياء وذلك ابتداء من الساعة السادسة بعد الزوال، معربا عن اعتذار الوكالة للساكنة عن هذا المشكل المؤرق.
في المقابل، أكد عدد من المواطنين لموقع le360 أن الماء الشروب لم يعد للمنازل إلا في منتصف الليل أو أكثر، عكس ما أشار إليه بلاغ الوكالة، معبرين عن تذمرهم من الطريقة التي عالجت بها الوكالة هذا الحدث المزعج.