وفي تصريحات لـle360، قال عدد من الزوار، إن المنطقة تتوفر على مؤهلات طبيعية هائلة تغري بالزيارة لمرات متعددة، لكن ما يعاب عليها استمرار مشكل المياه العادمة التي يتجه معظمها للبحر مما يسيء للسمعة السياحية للمنطقة ويهدد صحة وسلامة المصطافين، مؤكدين أن الخدمات السياحية المتاحة في المستوى المطلوب بالنظر إلى توفر شقق مفروشة معدة للكراء وفنادق على شكل رياض سياحي بالمنطقة.
من جانب آخر، أوضح، سعيد أمسدار، فاعل جمعوي بالمنطقة، أن المسألة التي لا تزال عالقة تتمثل في ضعف الترويج للمنطقة من طرف المجلس الجهوي للسياحة المسؤول المباشر عن ذلك باعتباره مؤسسة تعنى بهذا الشأن، مشيرا إلى أهمية الشاطئ والمؤهلات الطبيعية التي تتوفر عليها المنطقة في تحقيق اقلاع اقتصادي تستفيد منه الساكنة المحلية.
وعن الجانب الأمني بالمنطقة، خاصة وأن إمسوان تعرف خلال فترة الصيف اقبالا كبيرا من طرف الزوار سواء المغاربة أو الأجانب، أكد المتحدث أن السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية تقوم بالدور المنوط بها على قدم وساق، الأمر الذي يساهم في تشجيع السياح على الاقامة والعودة مجددا للمنطقة للاستمتاع بمناظرها وسحر شاطئها.
جدير بالذكر أن شاطئ إمسوان صُنّف ضمن أفضل شواطئ العالم من طرف المجلة الأمريكية "فوربس"، متفوقا على عدد من شواطئ الدول العربية وشمال إفريقيا وبعض البلدان الأوروبية، واصفة إياه بـ"جنة راكبي الأمواج".