لخبر الذي أوردته الصباح في عددها الصادر ليوم غد (الخميس)، جاء فيه أنه " فيما اعتبرت " إف بي آي" سفر الإبنين مع والدهما المغربي إلى السعودية اختطافا، استأنف من جهته وكيل الملك بابتدائية البيضاء، التي أصدرت حكم الطلاق للشقاق، الحكم في شقه المتعلق بالحضانة، معتبرا أن الأم قدوة سيئة للطفلين، لأنها حسب ما يتوفر عليه المسؤول القضائي من وثائق ومستندات تختلط بالسحاقيات والمثليين وتتخذ وضعيات لا تليق بالحاضن، خاصة أنها تركت ابنيها بعد حيازتهما حق الحضانة، رفقة جديهما بالمغرب وعادت إلى مقر عملها بالولايات المتحدة ولا تزورهما إلا مرة واحدة في السنة".
وأضافت اليومية عينها، أن "وكيل الملك طالب بحرمان الأم من حضانة ابنيها لإخلالها بأحد أهم شروط الحضانة المتمثلة في القدوة الحسنة، إذ بالرجوع إلى وثائق الملف ومستنداته يجد المسؤول القضائي صورا فوتوغرافية وقرصا مدمجا يظهر من خلالها أن الأوضاع التي اتخذتها الأم بعيدة كل البعد على ما يجب أن تتحلى به من تحمل مسؤولية حضانة أطفال صغار".
أم " في مهب الريح"
كما تأكد المسؤول القضائي من معاشرتها، وهي امرأة متزوجة صنفا من الذكور تحوم حولهم الشبهات اللاأخلاقية غير السوية".
سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الاحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية. فكيف يمكن لأطفال أن يكونوا أسوياء، و أمهم تائهة في براثن " السحاقيات"؟