وحسب ما ذكرته بعض المصادر المحلية، فإن الهالك وهو إمام بأحد مساجد مدينة قلعة السراغنة، متزوج وأب لطفلين، كان في رحلة سياحية للمنتجع المذكور، برفقة بعض أصدقائه ونزل للسباحة في أحد البحيرات المسماة ب"هاواي"، قبل أن يتوارى عن الأنظار، بعد أن جرفته المياه ويرتطم رأسه بأحد الصخور، ما عجَّل بوفاته على الفور.
هذا وفور علمها بالحادث، سارعت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث عملت على انتشال جثة الضحية، وفتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات هذه الفاجعة، التي روعت المصطافين والسياح.
تجدر الإشارة إلى أن شلالات أوزود تشهد كل سنة عددا من الوفايات والإصابات في صفوف السياح وأبناء المنطقة، بفعل خطورة السباحة فيها.