ووفقا لمصادر خاصة، فان بقع الزيوت البترولية جرى رصدها من قبل عدد من أعضاء جمعية أبطال الفنيدق للصيد الرياضي تحت الماء و المحافظة على البيئة، وبعض الصيادين الذين دقوا ناقوس خطر تدفق هذه المواد البترولية الخطيرة نحو شواطئ القصر الصغير ومارتيل والفنيدق وبليونش ما لم تتم محاصرتها.
© Copyright : DR
وأوضحت مصادرنا، أن قوة التيارات البحرية ساهمت في تنقل كميات من المواد البترولية، والتي يعتقد أنها تسربت من احدى ناقلات النفط التي كانت تمر من مضيق جبل طارق، نحو شواطئ المغرب خصوصا منطقة بليونش والقصر الصغير ومناطق واسعة بمدينة سبتة المحتلة .
في سياق متصل، كشفت مصادر خاصة، أن ظهور هذه البقع البترولية الخطيرة، تزامن ونفوق عدد كبير من أسماك القمر ذو اللون القرمزي الفاتح، صبيحة اليوم الثلاثاء، بشواطئ توجد ما بين شاطئ الدالية وميناء طنجة المتوسط.
وتشير معطيات خاصة توصل بها Le360، أن عدد من الصيادين عثروا على أعداد هائلة من الاسماك من نوع سمك القمر وهي تطفو ميتة على سطح البحر بمنطقة الدالية، ذات المعطيات تؤكد أن نفوق هذه الأسماك، التي تتغذى غالبا من أعشاب بسطح المياه، قد يكون سببه بقايا من المواد البترولية التي عثر عليها على بعد أميال قليلة من مكان الحادث .
© Copyright : DR
أحد أعضاء من جمعية أبطال الفنيدق للصيد الرياضي تحت الماء أوضح في اتصال هاتفي مع Le360 ، "أن النفايات البترولية التي عثر عليها وسط البحر المتوسط غالبا اما نفايات تلقى عمدا أو ربما تسرب وقع في مكان ما ووصلت الى شواطئ قريبة من المغربي بفعل قوة التيارات البحرية" .
ووجه عضو الجمعية نداء عاجلا الى السلطات المحلية المسؤولة بطنجة وتطوان قصد اتخاذ التدابير العاجلة لمنع وصول هذه البقع الخطيرة نحو الشاطئ، نظير ما تشكله من خطر كبير على الحياة البحرية والبرية على حد السواء، مهيبا بالسلطات المحلية اتخاذ اجراءات تعجل بالتدخل لتنظيف البحر من هذه البقع الخطيرة .