وأوردت مصادر le360، أن الفضيحة كانت قد تفجرت بعدما تقدم زوج عشيقة الفقيه بشكاية لدى عناصر الدرك الملكي لتزنيت، تفيد خيانة زوجته له مستندا في ذلك إلى مجموعة من الصور والفيديوهات الجنسية التي عمدت إلى إرسالها لخليلها عبر تطبيق الوتساب.
شكاية تفاعلت معها مصالح الدرك تحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتزنيت، بالجدية المطلوبة، واعتقلت بموجبها المشتبه فيهما واستمعت لأقوالهما قبل أن تقرر الاحتفاظ بهما تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما وإحالتهما على سجن بوصنصار ضواحي المدينة.
انطلاق المحاكمة صاحبه متابعة كبيرة للساكنة المحلية وشهدت اعتراف المتابعيْن بالمنسوب إليهما، لتحسم الهيئة القضائية في الملف، مقررة إدانة العشيقين بالحبس النافذ وغرامة مالية وتعويض مدني لفائدة الزوج.