أقدم شخص في الستينيات من عمره على الانتحار شنقا بداخل منزله بالمدينة القديمة لطنجة، صباح اليوم السبت، في أولى حالات الانتحار المسجلة هذا الصباح بمدينة طنجة والتي وصل عددها لثلاثة حالات.
ووفقا لمعطيات خاصة فان الرجل المزداد سنة 1955، أقدم على الانتحار بواسطة حبل لفه حول عنقه وسط البيت الذي يقطنه بسوق الداخل وبالضبط زنقة كزناية، ويعتقد أن أسباب إقدامه على الانتحار بهذه الطريقة يعود لمعاناته مع مشاكل نفسية منذ أشهر.
وحوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، وقعت حالة انتحار جديدة، هذه المرة لشاب من مدينة تاونات يبلغ من العمر 21 عاما.
الشاب الضحية القاطن بزنقة الحسن بن الوزان وسط مدينة طنجة، أقدم على الانتحار بواسطة حبل وسط محل لصنع المفروشات المنزلية بالمدينة، ولا تعرف لحدود الساعة أسباب إقدامه على الانتحار، وهي الملابسات التي ستكشف عنها مصالح الشرطة العلمية التي حلت بمكان الحادث.
وحوالي الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم أيضا، جرى نقل سيدة إلى قسم المستعجلات بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة بعد أن انتبه أفراد من أسرتها إلى كونها تناولت مادة سامة، حيث جرى إنقاذها من الموت انتحارا، حيث حاولت وضع حد لحياتها لأسباب نفسية كما تقيد بعض المصادر.
بقيت الاشارة الى ان فتاة تبلغ من العمر 29 سنة أقدمت على وضع حد لحياتها شنقا بمدينة المضيق، بسبب مشاكل عائلية عانت منها، حسب مصادرنا خلال الايام القليلة الماضية.
كما نشير الى حالات الانتحار ارتفعت بشكل كبير خلال هذا العام بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي الحالات التي خلفت لحدود الساعة وفاة 24 شخصا بينهم 16 حالة سجلت بإقليم شفشاون.