الطفل الضحية عثر عليه مقتولا، وملقى بقارعة الطريق الدائرية الرابطة بين طريق تطوان ومنطقة مغوغة على مستوى اعزيب ابقيو بمنطقة خلاء.
وقد حلت عناصر الشرطة العلمية التابعة لولاية امن طنجة بمنطقة الحادث، حيث عثر على جثة الطفل وفوقها ردمة لإخفاء معالم الجريمة، حيث فتح تحقيق بعد نقل جثة الطفل الى قسم الاموات قصد اخضاعها لتشريح بأمر من النيابة العامة لمعرفة تفاصيل الجريمة المروعة.
وتفيد معطيات خاصة أن أصابع الاتهام توجه إلى أم الطفل الضحية، الذي يعتقد أنها الفاعل الرئيسي وفق مصادرنا، حيث تكشف معطيات أن الأم اشبعت الطفل ضربا حتى الموت لأسباب بسيطة، وعملت على إخفاء جريمتها من خلال نقل الطفل ليلا الى المنطقة قصد دفنه، قبل ان تتخلى عن جثمانه، وقامت بعدها بوضع شكاية مباشرة بالاختفاء لدى المصالح الأمنية بطنجة.
مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة أوقفت الأم من منزلها، وما تزال لحدود اللحظة، تخضع للتحقيق قصد معرفة أسباب وفاة الطفل إبراهيم.