وحسب ما ذكرت بعض المصادر، فإن فصول هذه الواقعة انكشفت حين سمع بعض المواطنين لصيحات الضحية واستغاثته داخل أحد البيوت بعد تعرضه للتعذيب، ليراود السكان المجاورين للبيت الذي يتواجد به الفقيه بعض الشكوك حول طبيعة تلك الأصوات، قبل أن يقوموا بإشعار عناصر الدرك الملكي من أجل التدخل.
وفور توصلها بإشعار المواطنين، انتقلت عناصر الدرك على وجه السرعة إلى عين المكان، لتقتحم المنزل بأمر من النيابة العامة، حيث تم العثور على الفقيه الضحية مكبلا وآثار الجروح بادية على جسده.
وبعد الاستماع للضحية وتكثيف الأبحاث، تم التوصل إلى هوية المتورطين في عملية الاختطاف والتعذيب، ويتعلق الأمر بثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بينه 45 و52 سنة.
وأثناء التحقيق معهم اعترف الموقوفون بالتهم المنسوبة إليهم، وأنهم لجأوا إلى هذه الطريقة بعد تعرضهم للنصب والاحتيال من طرف الفقيه، الذي سلبهم حوالي 14 مليون، بهدف اقتناء مادة نادرة تسمى “الزواق” لاستخراج كنز دفين تحت الأرض، غير أنهم وبعد مدة اكتشفوا أنهم وقعوا في فخ نصب لهم من طرف هذا الفقيه المزور.