وفي الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء حول حصيلة الخسائر، ذكر مسؤول أمني في تصريح لـLE360 أن خسائر الحريق انحصرت في احتراق محل واحد في الطابق الأرضي مختص في بيع التوابل، إضافة إلى خسائر طفيفة لمحل آخر مجاور، مرجحا بنسبة كبيرة أن يكون الحادث سببه تماس كهربائي.
وعاين موقع le360 عن قرب التدخل السريع لرجال الوقاية المدنية، والذي حال دون أن تنتقل ألسنة اللهب نحو محلات أخرى، إضافة إلى وجود كثيف لعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، والتي طوقت السوق من كل مداخله لمنع عمليات سرقة أو نهب محتملة.
ولا تزال ساكنة وجدة تتذكر بألم كبير حادث احتراق أهم أسواق المدينة، وهو سوق مليلية، قبل أيام معدودة من عيد الفطر سنة 2011، حيث تسبب في خسائر مهولة وفادحة للتجار، بسبب تماس كهربائي أيضا.