وكما ذكرنا ذلك في خبر سابق، تعود تفاصيل هذه الجريمة ليوم الاثنين المنقضي، حين لفظ طفل قاصر (14 سنة) أنفاسه الأخيرة، بعد تعرضه لوابل من الضربات القوية، وجهها له والده ساعات قبل الإفطار، إثر نشوب خلاف بينه وبين ابنه.
وحسب بعض المصادر، فإن الطفل ضبط متلبسا بهتك عرض شقيقه الأصغر، الذي لا يتجاوز عمره ثماني سنوات، وذلك في عز نهار رمضان بمنزلهما الكائن بحي التقدمّ، ليقوم الوالد بتكبيل يدي ابنه والشروع في ضربه بواسطة حبل كهربائي، قبل أن يرتطم رأس الابن القاصر بأحد حيطان الغرفة، ليسقط مغميا عليه أمام ذهول الأب الذي كان في حالة هستيرية.
ورغم محاولة الوالد إنقاذ الوضع بنقل ابنه القاصر إلى المستشفى الإقليمي بابن جرير، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، إلا أنه فارق الحياة بمجرد دخوله باب المستشفى.
هذا وفور علمها بالحادثة، حلت عناصر من السلطات المحلية وقوات الأمن بمكان الواقعة، حيث عملت هذه الأخيرة على اعتقال الأب وإجراء مسطرة تقديمه أمام النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل جثة الطفل الهالك إلى مستودع حفظ الجثث.