وتفيد مصادر خاصة أن ابنة السيدة الضحية طرقت باب منزل والدتها كالعادة مساء الاربعاء دون جدوى، مما اضطرها للاتصال بالشرطة وعناصر تابعة لجهاز الوقاية المدنية، وبأمر من النيابة العامة جرى فتح باب المنزل بالقوة، وخلفه كان كلب الضحية ينتظر والذي قاد بحركته رجال الشرطة وابنة الضحية إلى المرحاض حيث عثر على الإسبانية الضحية وتدعى "ا.م" من مواليد 22 ابريل 1956.
الضحية التي كانت تعيش بمدينة طنجة منذ سنوات وتنحدر من مدينة سرقسطة الإسبانية توفيت حسب مصادرنا بسبب جروح في الراس أصيبت بها نتيجة سقوطها داخل مرحاض منزلها وهو الحادث الذي فتحت المصالح الامنية تحقيقا بأمر من النيابة العامة بغية تحديد أسبابه وحيثياته .



