الاستمتاع بخرير المياه العذبة والباردة جدا وكذا الطبيعة الخلابة أكثر ما يرغم الصائمين بطنجة والعرائش للتوجه لهذه المنابع الطبيعية ناهيك عن كونها تتميز بخصائص علاجية عالية خصوصا فيما يتعلق بأمراض الكلى تحديدا، وهو ما يزيد من نسب الإقبال عليها، حيث يشدك اكتظاظ الكثير من المواطنين حول هذه الينابيع خصوصا بعد صلاة العصر من كل يوم.
فلا غرابة أن ترى الصائمين المقبلين على هذه المنابيع الطبيعية للمياه محملين بالصهاريج وشتى أنواع الأواني لملئها بالمياه قصد وضعها على مائدة الافطار، وكثيرون منهم خصوصا بالشمال يضيف إليها القليل من "أوراق سيدنا موسى" أو "الرند" كما يطلقون عليه هنا بطنجة.