وحسب مصادر موثوقة فقد شهدت الجلسة مواجهة مباشرة بين الضحية والجاني، حيث كشفت الفتاة أن الراقي مصعب اغتصبها بعدما فقدت وعيها داخل القاعة التي تجري فيها حصص الرقية الشرعية، لتتفاجأ بعد استعادتها لوعيها بوجود مني على جسدها، الأمر الذي أكدته الشواهد الطبية التي أدلت بها للسلطات المختصة.
وتعود هذه الواقعة إلى مارس من عام 2018، حين تقدمت إحدى زبونات "الراقي مصعب" بشكاية إلى مصالح الأمن بالدار البيضاء تتهمه فيها باغتصابها واستغلالها جنسيا، أثناء إجراء حصص "الرقية الشرعية"، ليتم اعتقال المشتكى به وتقديمه أمام العدالة التي قالت كلمتها في القضية.