الحملة ركزت على ضرورة إيلاء العناية الفائقة للصحة البصرية، بالقيام بفحوصات طبية دورية، واختير لأجل ذلك شعار "سلامتي في صحة بصري"، من أجل إنجاح ورش السلامة الطرقية.
واستفاد من هذه المبادرة الطبية حوالي 300 سائق، حيث تمحورت الفحوصات حول عملية قياس الحدة البصرية بالأجهزة الطبية المخصصة، على أن تتكفل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير باقتناء النظارات الطبية للسائقين، الذين تثبت الكشوفات أنهم بحاجة لتصحيح النظر.
وأشرف على الحملة ثلاث مجموعات من أطباء مختصين في طب العيون، حوالي 10 منهم في كل مجموعة، عملوا على الكشف عن مختلف الأمراض التي قد يتعرض لها السائق المهني على مستوى البصر، من قبيل الجلوكوما أو الماء الأزرق (ارتفاع ضغط العين)، والتنكس البقعي DMLA، والتهاب العنبية Uvéite، بالإضافة إلى اعتلال الشبكية السكري، والتهاب العصب البصري.
واستهدفت الحملة مختلف فئات السائقين المهنيين، من سائقي الحافلات وسيارات الأجرة والشاحنات، المتوفرين على البطاقة المهنية، والذين استحسنوا تنظيم هذه الحملة، ومطالبين بتعميمها على صعيد جهات المملكة.