وقال والد عويطة خلال ندوة صحفية عشية الجمعة، إنه أتى للندوة قصد الصلح مع ابنه سعيد الذي لم يره لمدة 21 سنة، نافيا أن يكون خاضعا لأي ضغط من أي جهة.
وأفصح الأب المتحدث للصحافة أن القضية ابتدأت بعد ترشيحه لابنه زكرياء ذو 17 سنة، ليبدأ مسيرته كعداء ويحذو حذو أخيه سعيد عويطة، لكن وبعد تميز زكرياء تفاجأ الأب بعدد كبير من الصحافيين يتوالون عليه قصد النبش في خلافات عائلية كان قد نسيها.
وأنهى والد العداء عويطة حديثه للصحافة بتأكيد رغبته في الصلح بينه وبين ابنه سعيد.
من جهتها حملت والدة سعيد عويطة، الأب أصل كل المشاكل، مشيرة إلى أنه كان سكير وزير نساء، إذ سبق وأن سمح في أسرته مرارا، ورغم ذلك كانت يد ابنه سعيد ممدودة له بالخير.
وأكد شقيق سعيد عويطة كل ما صرحت به الأم، مضيفا أن سعيد عويطة كان بمثابة الأب له لا الأخ، وأن كل ما ادعاه الأب عار من الصحة.
وخلص سعيد عويطة إلى أن ما جرى مجرد فقاعة إعلامية كان مستهدفا بها لشخصه، من طرف جهات آثر عدم الإفصاح عنها، موجها مدفعيته إلى إحدى المنابر الإعلامية، متهما إياها بالابتزاز والاصطياد في الماء العكر.