وحسب مصادر مقربة من عائلة المعتقلين منذ شهر رمضان الماضي من طرف أفراد الجيش الجزائري، فقد خلف الخبر صدمة كبيرة لدى عائلات الشبان والتي تحولت منازلها إلى مآتم، بعد أن وصل إلى علمها خبر الأحكام السجنية القاسية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الشبان ألقي القبض عليهم ناحية منطقة تدعى روبان بالتراب الجزائري، حيث تم استخدامهم من طرف مافيا تتاجر في المخدرات بين البلدين، استغلت فقر الشبان الأربعة ومعرفتهم بمسالك الشريط الحدودي مع الجزائر، نتيجة اشتغالهم سابقا في تهريب المحروقات، وأغرتهم بأموال مقابل نقل البضاعة الممنوعة بين الحدود المغربية الجزائرية، لتنتهي مغامرتهم بالسقوط في قبضة حراس الحدود، والزج بهم في السجون الجزائرية.