وأفاد بلاغ للديوان الملكي أنه على إثر حادثة السير المفجعة، التي وقعت بضواحي مولاي بوسلهام، والتي خلفت عددا من الضحايا، "بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، رسائل إلى أسر الضحايا وإلى المصابين، ضمنها تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة، ودعواته إلى الله تعالى بأن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
ومشاطرة من الملك لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، لا راد لقضاء الله فيه، "فقد أمر جلالة الملك، أعزه الله، بنقل المصابين إلى المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط".
كما قرر الملك، حسب البلاغ نفسه، التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين، وأصدر تعليماته السامية إلى السلطات الأمنية والترابية المختصة، لاتخاذ الإجراءات الضرورية، من أجل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لأسر الضحايا المكلومة.