الجاني المصري الجنسية كشف اثناء إعادة تمثيل الجريمة، تفاصيل الواقعة التي نفذها شهر يونيو سنة 2018، حيث أكد أنه كلف شخصا مغربيا باستدراج الضحية الذي تم خطفه مباشرة عبر سيارة ونقله إلى مقربة من محطة صيانة قطار البراق بمغوغة، وهناك تم قتله بواسطة آلة حادة بعد توجيه ضربات إلى رأسه.
الجاني أوضح أنه عمل رفقة شريكه على نقل الضحية الى "كاراج" خاص بمنطقة مغوغة حيث ترك جثمانه هناك لمدة يومين.
دوار بمنطقة أحد الغربية على بعد نحو 25 كلم من مدينة طنجة، كان ايضا مسرحا لبقية تفاصيل الجريمة البشعة، اذ نقلت اليه جثة الضحية التي بقيت داخل سيارة لمدة يومين قبل ان يتم تقطيعها بواسطة منشار كهربائي الى عدة اجزاء.
ومن اجل التخلص من الجثة، استعان المتهم المصري وشريكه بقارورات بنزين لاحراقها وسط "قادوس" مياه بأحد الغربية، وبعد عملية إحراقها التي استمرت ساعات، تم نقل رفاته وما تبقي من عظام الضحية الى وادي قنطرة تهدارت عبر اكياس، حيث جرى رميها في الوادي.
المصري الذي يواجه وشريكه عقوبة قاسية قد تصل الى الاعدام، كان يقيم في المغرب بصفة قانونية، من ذوي السوابق العدلية، قتل شريكه المغربي في مشروع تجاري، بعد استدراجه من الدار البيضاء إلى طنجة، وذلك إثر خلاف موضوعه معاملات تجارية لم يتفقا عليها.