وحسب ما ذكرته وسائل إعلام دولية، فإن أستاذ اللغة الانجليزية المغربي تعرض للحادث حالما كان على متن السيارة بصحبة ابنيه، إلا أن هذان الأخيران نجيا من الموت، مع تعرضهما لكسور متفاوتة الخطورة.
هذا وخلفت وفاة الأستاذ الراحل، المسمى قيد حياته الحبيب كمال، حزنا وأسى كبيرين في صفوف أفراد أسرته ومعارفه بمدينة توبيلو، التي يقطن بها في الولايات المتحدة الأميركية، سيما أن موته جاءت بشكل مفاجئ للغاية.
وتجدر الإشارة إلى أن الهالك اشتهر بتفانيه في العمل الجمعوي، إذ ساهم خلال الأشهر القليلة الماضية في إنشاء مقبرة للمسلمين بأمريكا، ناهيك عن لعبه لدور الرجل النصوح لعموم المسلمين بالميسيسيبي.