وذكرت التنسيقية، في بلاغ لها، إن المباراة التي نظمتها الحكومة لتوظيف 50 منصبا لفائدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، «كانت لخدمة المصالح الخاصة للحكومة وأجنداتها الحزبية ولتضليل الراي العام الوطني والدولي».
وهاجمت التنسيقية الحكومة، متهمة إياها بـ«إقصاء المكفوفين المناضلين الذين يعانون منذ أزيد من 8 سنوات، وأنها لم تأت لهم ولا للشعب المغربي بأي فائدة».
وطالب المكفوفون الأسرة والتضامن بـ«تحليها بالجرأة الكافية والاعتراف بأخطائها العديدة تجاههم»، محملين إياها «مسؤولية وفاة الشهيدين اللذين توفيا بمقر وزارتها نتيجة التهميش».