وذكر المستشفى في بلاغ صحفي، أنه استقبل المتوفية في قسم الطوارئ، صباح يوم الخميس الماضي، في حالة حرجة جدا، بعدما خضعت للعلاج في وقت سابق داخل مصحة خاصة بفاس لأربعة أيام بسبب التهاب المسالك البولية، والالتهاب الرئوي، ثم جرى نقلها إلى مصحة خاصة أخرى بالدارالبيضاء.
وأكد المستشفى أنه تم التأكد من إصابة المريضة بفيروس إنفلونزا الخنازير، ليتم بعد بعد ذلك تم تبليغ المديرية الإقليمية للصحة، بالإضافة إلى الجهات المختصة، وتم إعطاء لقاح «تاميفلو» للراحلة علما أن هذا اللقاء يتوجب أخده بعد 48 ساعة من ظهور أعراض الفيروس.
وتابع المصدر ذاته، أن الحالة الصحية للمريضة ساءت جدا زوال يوم السبت الماضي، ليقدم الطاقم الطبي على إجراء عملية قيصرية لإخراج الرضيع الذي يخضع حاليا للعلاج، في الحاضنة مع التهوية الاصطناعية.
وأضاف البلاغ، أن المريضة توفيت، أمس الاثنين، على الساعة السادسة صباحا إثر أزمة رئوية حادة وسكتة قلبية.
هذا وأكد البلاغ أن جميع الأطر الطبية بالمستشفى، أبلغوا بتسجيل إصابة بفيروس «A H1N1 »، وذلك لإتخاذ التدابير الاحتياطية لتفادي نقل العدوى.
من جهتها، كانت وزارة الصحة، قد أكدت في بلاغ لها، أول أمس الأحد، أن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية بالمغرب «جد عادية ولا تدعو للقلق».
وأوضحت الوزارة أن تسجيل حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية (اش1ن1) يعتبر أمرا عاديا، حيث أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم.
