وتشير المعطيات الأولية إلى أن الشاب، وهو متزوج وأب لطفلين، أقدم على الانتحار بعد تناوله، مساء الجمعة 11 يناير 2019K لجرعات من سم الفئران، أمام أنظار أطفاله الصغار، وذلك بمنزل أسرته الكائن بدوار الخزانة، التابع لجماعة باب تازة بضواحي شفشاون.
وأضافت مصادر خاصة أن الشاب، وبعد تناوله للسم ونتيجة إصابته بعياء شديد، خرج مسرعا طالبا النجدة من بعض الجيران الذين أُخبروا من قِبل أطفال الهالك بكون والدهم تناول سم الفئران، نتيجة مشاكل خاصة، وهو ما أدى إلى سقوطه مغمى عليه، ليتم نقله إلى قسم المستعجلات بشفشاون، وهنالك أُعلنت وفاته.
وبحسب شهود عيان، فإن الزوج كان قيد حياته يعيش مشاكل أسرية ونفسية، بعدما تخلت عنه زوجته تاركةً له أطفالهما ومغادِرةً إلى منزل أسرتها، حينها تفاقمت المشاكل، وهو ما جعل الرجل يُقْدِمُ على الانتحار.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم شفشاون سجل حالتي وفاة انتحارا، خلال أقل من أسبوع، وهي الحصيلة التي تكشف من جديد أن الظاهرة التي حصدت العام الماضي (2018) أزيد من 30 فردا، لازالت متفشية بالمنطقة، كما أنها باتت تهدد شباب مناطق باب برد وباب تازة ومناطق أخرى تابعة لإقليم شفشاون.