وبحسب معطيات حصرية توصل بها Le360، فإن الجريمة وقعت في حوالي الساعة العاشرة صباحا، بأحد الدواوير التابعة لقيادة الحمام طريق أم الربيع، وهي الجريمة التي هزت مشاعر السكان واستنفرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي وقائد المنطقة، الذي حل بسرعة لمكان الحادث حيث فتح تحقيق لمعرفة ملابساته.
ووفقا لمصادرنا الخاصة، فإن خلافا وقع بين الزوج، الذي كان في حالة سكر، وزوجته بالبيت، تطور الى عراك بالأيادي، ليقوم الزوج بتهديد زوجته بالبندقية، قبل أن تسقطه قرب باب المنزل لتفرغ فيه رصاص البندقية الذي أصابه على مستويي القلب والبطن.
وبحسب مصادرنا فان الزوجة ومباشرة بعد قتلها لشريك حياتها، حملت بناتها وتوجهت بهن صوب بيت والدها بدوار قريب، حيث أخبرت أسرتها بالواقعة، قبل أن تقرر تسليم نفسها لعناصر الدرك الملكي، ليتم نقلها لمركز قيادة الدرك التابع للمنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاكل كبرى تواجهها عناصر السلطة والمسؤولين بالمنطقة بسبب كثرة طلبات رخص الصيد واستعمال البندقية، وهي الرخص التي شهدت طلبات الحصول عليها ارتفاعا كبيرا في السنتين الأخيرتين، وتسبب مستعملوها في وقائع خطيرة، ولعل تدخل عدد من الاشخاص ذوي النفوذ وجمعيات المجتمع المدني ساهم في ارتفاع معدل الأشخاص الذين يتوفرون على الأسلحة النارية بضواحي مريرت وخنيفرة ومناطق قريبة من أم الربيع، بحسب مصادرنا.
