وبحسب معطيات حصرية، فان الاستخبارات الأمريكية استعانت بمعلومات وفرت لها من قبل المصالح المغربية، في اعتقال امبر ميشيل باركر، البالغة من العمر 37 عاما، من فيرفيلد، بعد تحقيق مشترك تم مع مكتب مقاطعة فريستون ومكتب مقاطعة ماكلينان إثر مكالمة هاتفية لأفراد اسرة الطفلة القاصر بشان نوايا المتهمة باركر مع الفتاة.
وبحسب ذات المصادر، فان اعتقال المتهمة الأمريكية أتى عقب عودتها من المغرب عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم الثلاثاء الماضي فاتح يناير 2019، حيث قضت ببعض المدن رأس السنة الميلادية والتقت بعض الاشخاص المغاربة الذين تجهل هويتهم لحد الساعة.
وقد تم ايداعها السجن بمقاطعة فريستون ووجهت لها تهمة ارتكاب جريمة الاتجار بالأشخاص بعد أن تآمرت على نقل طفلة قاصر إلى عدة رجال من الذكور عرضتها عليهم عبر الإنترنت قبل سفرها الى المغرب.
ويعتقد أفراد عائلة الطفلة القاصر أن المتهمة باركر حاولت اتخاذ ترتيبات واجراءات السفر الشهر الماضي لنقل الفتاة إلى المغرب والاجتماع مع الاشخاص المغاربة للسماح لهم بممارسة الجنس مع الفتاة، وفقا لما قاله بارنيل مكنمارا، رئيس مقاطعة ماكلينان.
وقال ماكنامارا: "أفراد العائلة شعروا بالارتياح لأن باركر حاولت دون جدوى إغراء هذه الفتاة للسفر معها إلى المغرب. إنها قصة غريبة، وهي عملية الاتجار في البشر في أسوأ حالاتها".
وقد نشرت المتهمة ماكنمارا باركر صورًا للفتاة وهي بملابس داخلية، كما صورت ثدييها وعرضتهم على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على رجال مهتمين بممارسة الجنس مع القاصرات.