وشهدت هذه الوقفة، حضور محامين منضويين تحت لواء "نادي المحامين بالمغرب"، الذين عبروا عن "رفضهم المطلق لجميع أنواع العنف والإرهاب والتقتيل وكذا الفكر الأعمى الذي يغذي ويشرعن التعطش للدماء وسفكها".
وشدد المتحدثون ذاتهم على أن "هذا العمل الإرهابي لن يؤثر على صورة المغرب ومكانته، سيما في ظل إيمان المملكة بقيم التسامح والتعايش وكذا إيمانها بباقي القيم الإنسانية المشتركة تحت قيادة رشيدة محافظة بشدة على تلك القيم".
وفي نفس الصدد، أعلنت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب عن إدانتها واستنكارها للجريمة الإرهابية التي وصفتها بـ "البشعة"، معلنة انضمامها إلى كل المبادرات المُدينة للإرهاب والتطرف، داعية، في الآن نفسه، إلى إحياء كل أشكال التضامن مع الضحيتين.
هذا ومن جانبه، جدد سفير مملكة الدنمارك بالمغرب، نيكولاي هاريس، شكره للشعب المغربي على المواساة والمؤازرة الفعليتان المقدمتان لبلاده، مشيدا بالمجهودات المبذولة من لدن السلطات المغربية لمعاقبة المتورطين في الجريمة الإرهابية التي هزت منطقة إمليل يوم الاثنين 17 دجنبر 2018، والتي تمثلت في إنهاء حياة السائحتين على يد أفراد منتمين لجماعة متطرفة.