وانتشرت روائح كريهة بالحي امتدت الى داخل المؤسسة السجنية والى مجمعات سكنية ولم تسلم منها مؤسسة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير نتيجة تسرب للمياه العادمة من البالوعة وذلك منذ ازيد من شهرين اقدمت خلالها السلطات المحلية وبعد شكاية من المواطنين على مراسلة شركة امانديس دون جدوى.
وما تزال الروائح الكريهة التي اجتاحت الحي واحياءا مجاورة تثير الكثير من الاستياء والجدل لدى ساكنة المنطقة،علما بأن هذه الروائح تأتي من بالوعة مياه عادمة تحمل معها رائحة تغرق الحي والاحياء المجاورة خصوصا بالليل والصباح الباكر.
وعبر عدد من السكان عن استيائهم جراء تعنث الشركة في اصلاح البالوعة بالرغم من النداءات المتكررة التي امتدت لازيد من شهرين دون جدوى، ونبهت الساكنة لتدهور الاوضاع البيئية والى انتشار هذه الروائح التي تلوث فضاء الحي وتضر بصحة المواطنين دون اتخاد اي اجراء يذكر من طرف المسؤولين عن شركة امانديس.
كما طالب عدد من فعاليات المجتمع المدني والمهتمين بالبيئة في اتصالات هاتفية، بضرورة فرض احترام الشركة المفوضة لتدبير النفايات لدفتر التحملات والقوانين ذات الصلة بتطهير السائل وتنقية الاودية والبالوعات التي لا تعرها شركة امانديس اي اهتمام .
تجدر الاشارة الى ان شركة امانديس رفضت في المقابل امداد عدد من الاحياء والشركات الخاصة باودية تطهير بالرغم من اداء اصحابها لملايين السنتيمات منذ ازيد من سبع سنوات، كما هو الشان بالنسبة لطريق الرباط ومنطقة الرميلات، ما تسبب في انتشار روائح كريهة بعدد من المحلات التجارية والسكنية.
