وذكر بلاغ لهيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية، أنها اطلعت على مضمون البلاغ الصحفي الأخير لوزارة التشغيل بشأن الزيارة المنجزة لإقليم «ويلبا» الاسباني خلال يومي 19 و20 نونبر الجاري والتي تأتي للتحضير عملية التشغيل الموسمي للعاملات الزراعيات بحقول الفراولة والفواكه الحمراء برسم سنة 2019.
وتساءلت الهيئة في بلاغها، عن «مصير الآلية المشتركة مع منظمات المجتمع المدني بالمغرب التي وعدت وزارة التشغيل بإحداثها، وعن مصير ملف العاملات اللواتي سبق وأن اشتكين من تعرضهم للعنف وللاعتداءات الجنسية».
ويطالب تنسيق الجمعيات النسائية، بـ«تحسين الشروط الشغلية وضمان كرامة العاملات وحمايتهن من كل أشكال العنف والاعتداءات»، وكذا «تنقيح عقود العمل، وترجمتها إلى اللغى التي تفهمها العاملات وامدادهن بنسخ منها ومن كل وثائقهن».
كما طالبت الجمعيات، بـ«عدم تجريد العاملات من جوازات السفر كما عبرت بعضهن على ذلك وحماية عملية الانتقاء بالمغرب من تلاعب الوسطاء ووضع قواعد لضمان شفافيتها ونزاهتها».
كما طالبت الهيئة بضرورة، «توفر الوزارة والقطاعات المعنية على خريطة الضيعات التي تشتغل بها العاملات والقيام بالزيارات الميدانية لعدد كبير منها وليس فقط لعينة صغيرة ونموذجية».
وأضافت الجمعيات، أنها «انتظرت ومنذ ما يزيد عن الشهر، تحديد موعد من قبل مسؤولي الوزارة المعنية واللقاء بهيئة التنسيق بشأن استكمال المرافعة حول ملف العاملات بإسبانيا».
ويضم هيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية، كل من اتحاد العمل النسائي، وفيدرالية رابطة حقوق النساء، وجمعية جسور ملتقى النساء المغربيات، والجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء.
