وقالت مصادر خاصة لـle360، إن وكيل الملك استمع للمشتبه فيه، ظهر أمس، إلى جانب رفيقته التي يقول عنها أنها خطيبته، في محضر قانوني، قبل أن يقرر متابعة الماثل أمامه في حالة اعتقال بتهمة النصب والاحتيال والفساد، موجها إشعارا لعائلته عبر قنصلية سلطنة عمان، بينما أحال خليلته على أنظار قاضي التحقيق لتعميق البحث معها بتهمة الفساد.
وبالرجوع لتفاصيل القضية التي هزت منطقة امنتانوت، فقد سبق وأن أفادت مصادر le360، أن مصالح الدرك الملكي بإمنتانوت كانت قد وضعت "العماني"، منذ الثلاثاء الماضي، رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل النصب والاحتيال وهتك عرض "خطيبته" قبل ابرام عقد الزواج معها.
اعتقال الدرك للمشتبه فيه جاء بعد أن توصلت بشكاية تقدم بها 3 أشخاص من أصل 6، كانوا ضحايا "الخليجي" الذي وعدهم بتوفير مناصب شغل بإحدى الدول الخليجية مقابل منحه مبالغ مالية مهمة على شكل دفعات وهو ما امتثل له الحالمون بالعمل خارج المغرب، إلا أنه تملص وغادر الدار البيضاء التي كان يقطن فيها بمجرد علمه أن المصالح الأمنية بالمعاريف تبحث عنه، في اتجاه دوار بولعوان بجماعة سيدي غانم باقليم شيشاوة، حيث تتواجد "حبيبته" التي افتض بكارتها قبل أن يبرما عقد الزواج.
الشكاية أطاحت بالمتهم بالدوار المذكور وتم اقتياده إلى دركية امنتانوت، للاستماع إليه حول التهم الموجهة إليه، فيما تم الاستماع للمشتكين ضحايا النصب والاحتيال والخطيبة، صباح الأربعاء 21 نونبر 2018، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات قاضي التحقيق مع المشتبه فيها لتنطلق بعدها جلسات محاكمتهما.