وأضافت المصادر نفسها لـle360، أن مواطنين كانوا يهمُّون بدفن جثمان سيدة داخل المقبرة ليلاحظوا عن بعد قبرا وقد تعرض لأعمال تخريب قبل أن يقرروا الاطلاع على ما بداخله حيث وجدوا جثة في مراحل متقدمة من التحلل، تعود لشخص يقطن بأكادير كانت قد وافته المنية، منذ الخامس من شهر رمضان الماضي، ما دفعهم إلى اخطار السلطات المحلية بالموضوع.
وفور توصلها بالاخبارية استنفرت السلطات المحلية عناصرها وأشعرت مصالح الدرك الملكي لتارودانت، التي بدورها انتقلت لعين المكان للوقوف على الحادث الذي أثار الرعب بالمنطقة، خصوصا بعد تداول الساكنة المحلية لأخبار تفيد اقدام مجهولين على فعلتهم هذه من أجل استعمال الأشلاء البشرية في أعمال سحر وشعوذة.
واستدعت عناصر الدرك أفرادا من عائلة المتوفى للتأكد من سلامة جثمان قريبهم، قبل أن تباشر تحقيقاتها المعمقة لتحديد هوية المتورطين في نبش القبر والأسباب التي دفعتهم إلى الاعتداء على حرمات المقبرة، فيما رجح أقرباء المستهدف من طرف العصابة المجهولة أن تكون العملية الاجرامية تهدف إلى نقل وسرقة بعض أعضاء المتوفى بغية استخدامها لأغراض تتعلق أساسا بالشعوذة.