وكشفت مصادر حقوقية لـle360، إن الفقيه الذي يشتغل بمسجد دوار آيت خلف بالجماعة المذكورة، عمد إلى استدراج الضحية وقام بممارسة الجنس عليها حتى افتض بكارتها، غير آبه بتوسلاتها أثناء قيامه بهذا الفعل الشنيع.
وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه أطلق سراح الطفلة بعدما أشبع غرائزه الجنسية، لتتوجه إلى منزل والديها في حالة نفسية متدهورة، وهو ما أثار فضولهما مطالبين منها الافصاح عن سر هذا التغيير، لتحكي لهما الواقعة المرة.
الجريمة التي كسرت هدوء المنطقة دفعت بأسرة الضحية إلى تقديم شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، والتي تفاعلت بايجابية معها معتقلة الفقيه الذي اعترف بالمنسوب إليه تلقائيا، في وقت قررت فيه النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه، على أن يحال عليها، غدا الخميس 22 نونبر، للنظر في الاتهامات الموجهة إليه.