وحسب ما أفاد به مصدر Le360 من عين المكان، فإنه "قد تم يوم الخميس 15 نونبر الجاري ضبط بائع دجاج متلبسا ببيع العشرات من الدواجن النافقة وغير الصالحة للإستهلاك وأخرى كانت معروضة للبيع في ظروف غير صحية، مما جعل عناصر الشرطة وكذا السلطات المحلية تدخل على الخط بعد علمها بالخبر، سيما أن سوق المدينة بات قبلة لبعض مروجي لحوم الدواجن مستغلين فرصة السوق الأسبوعي لعرض بيع الطيور المريضة والنافقة والتي تشكل خطورة على صحة المستهلك".
وأضاف: "إن مدينة مريرت أضحت تشهد غيابا تاما لفروع الجمعيات المهتمة بصحة المستهلك، ما أدى إلى انتشار الظاهرة، ليصل الأمر إلى ضبط بعض سائقي السيارات وهم بصدد نقل الدجاج النافق والمريض إلى المدينة في غفلة من السكان نظرا لانعدام المراقبة البيطرية".
وأردف المتحدث ذاته: "لقد أصبحت بعض محلات بيع الدجاج في المدينة مشكوك في أمرها بسبب تلوث فضاء الذبح وانعدام أبسط شروط النظافة، وهو ما يظهر جليا من أول نظرة يلقيها المرء على هذه المحلات، مما يجعل اللحوم البيضاء عرضة للتعفن وبذلك تفتقد للمعايير القانونية للاستهلاك".
هذا وقد اشتكى سكان مريرت، بحسب مصدرنا، من لجوء بعض البائعين إلى عرض الدجاج مسبقا دون القيام بوزنه وإخفاء ثمنه وقيمته الحقيقين وبيعه بثمن مرتفع عن ذلك المكتوب على اللائحة الخارجية الخاصة بالأسعار، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، يتم وضع لصيقة على كل دجاجة مذبوحة تحمل ثمنا وهميا من صنع صاحب المحل والذي يزيد عن الثمن والقيمة والوزن الحقيقيين.
© Copyright : DR
© Copyright : DR