الفتى الايرلندي اضحى حاملا للرقم القياسي بعد مغامرة اهلته ليصبح أصغر شخص يتسلق أعلى جبل في شمال أفريقيا، وقد صعد الاسبوع الماضي إلى قمة جبل توبقال في اكثر تحد له وسط الثلوج والتساقطات المطرية الكثيفة حسب وصف اسرته، التي رافقته في هذه الرحلة والمتكونة من الشاب كيلارني ووالدته ليندسي وشريكه لاكي فلين وهم جميعا من بين المتسلقين ذوي الخبرة.
© Copyright : DR
وحسب وسائل اعلام ايرلاندية فان الفتى جوشوا صعد رفقة الطاقم على مدار يومين كاملين بعد الاختبار الاول الذي تمكن فيه من تسلق أربع ساعات قبل الاستراحة بملجأ الجبل حيث قضوا الليل.
وجائت فكرة تسلق جوشوا استجابة لنداء اطلقه المغامر الأيرلندي بات فالفي الذي بدا في تسلق الجبال بعدما حاول غير ما مرة الانتحار شنقا داخل منزله .
واكدت والدة الطفل الايرلندية ليندسي: "في أكثر من 3000 متر يمكن أن نشعر بالفعل بالارتفاع لكننا انطلقنا إلى القمة في الساعة السابعة من صباح اليوم التالي،لقد ارتدينا الأشرطة على أقدامنا لأن معظم الطريق المؤدي إلى القمة كان به منحدر شديد من الجليد يصل إلى 40 درجة احيانا."
واضافت ان من بين الصعوبات التي واجهت المغامر هي انخفاض مستوى الأكسجين، الذي انخفض إلى 12.4٪ فقط في قمة توبقال، مما جعل المهمة شاقة، لكن جوشوا وشركاره ظلوا عازمين ويدفعون بثبات إلى القمة.
وقد وصل جوشوا إلى قمة الجبل بعد ست ساعات من التسلق في اليوم الثاني وكان إحساسهم بالإنجاز هائلاً.
© Copyright : DR
وقالت الأم ليندسي: "نزلنا في ست ساعات وكان علي أن أطلب من جوشوا أن يبطئ حتى أتمكن من مواكبة ذلك". واضافت "العائلة في طور تقديم تفاصيل إدراجها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية ، ولكن في غضون ذلك ، سيعود جوشوا إلى المدرسة في قسم الأطفال في المدرسة العليا في مدرسة سانت أوليفر ، كيلارني ، حيث سيشارك مغامرته مع أصدقائه.
وقد كان جوشوا قبل مغامرة المغرب أصغر شخص يتمكن من تسلق قمة كارولتونوهيل في أيرلندا. وفي العام المقبل، يأمل في وضع رقم قياسي آخر لكونه أصغر شخص يتسلق كيليمانجارو لجمع التبرعات لمؤسسة خيرية.
