وأكد عدد من التجار في تصريح لـle360، إن عملية تحرير الملك العمومي من قبضة الباعة الجائلين مسألة إيجابية، مستنكرين في نفس الوقت الطريقة التي تعاملت بها الشرطة الادارية في تحرير الأماكن التي يحتلها أصحاب المحلات التجارية دون سابق انذار، بعدما قامت بنزع لوحاتهم الاشهارية وكل ما من شأنه أن يعرقل حركة مرور زوار السوق.
وفي تصريح لـle360، دعا بدر الدين الخليفي الإدريسي، مستشار بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، تجار أكبر مركب تجاري بافريقيا، إلى الانخراط التلقائي في هذه العملية الرامية إلى تنظيم السوق، محملا المسؤولية للجملس الجماعي لأكادير والذي تسيره أغلبية حزب العدالة والتنمية، في الطريقة التي رافقها عنف وحيف في حق التجار، بعدما تكبدوا خسائر مادية كبيرة نتيجة ذلك.
من جانبه تساءل، محمد ناكودي، تاجر بسوق الأحد، في حديث مع موفد le360، عن سر استثناء أحد التجار القريبين من عائلة رئيس المجلس الجماعي لأكادير، صالح المالوكي، من حملة تحرير الملك العمومي، قائلا "واش هاد النظام والقانون كايسري على الجميع أولا غا على الناس الآخرين".