وذكرت الوزارة، في بلاغ لها بمناسبة الحملة الوطنية للكشف عن فيروس «السيدا»، أن 30 في المائة من المصابين بداء «السيدا» بالمغرب يجهلون إصابتهم وبالتالي لا يستفيدون من العلاج.
وتستهدف الحملة، التي انطلقت، بداية هذا الشهر وتستمر إلى نهايته، فحص 200.000 شخصا، خاصة النساء الحوامل للوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، وكذا الأطفال والشباب والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وذلك بالتعاون مع جميع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين.
وأضاف البلاغ، أن هذه الحملة ستواكبها أنشطة تواصلية وتحسيسية بأهمية الوقاية والكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، كما ستتم تعبئة كل الفاعلين لمكافحة جميع أشكال الوصم والتمييز للأشخاص المتعايشين مع الفيروس.
يذكر أنه تم وضع مراكز للكشف تابعة لوزارة الصحة ومؤسسات ووحدات متنقلة تابعة لمنظمات غير حكومية، رهن إشارة الأشخاص الراغبين في القيام بالكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية الذي توفره وزارة الصحة بالمجان، وهي موزعة وفقا للخريطة المتوفرة بالبوابتين الإلكترونيتين لوزارة الصحة.