معطيات خاصة ينفرد le360 بنشرها، تشير الى ان الفرقة الامنية الخاصة ومنذ يوم الاثنين المنصرم بعد توصلها بمعلومات خاصة وفرها مركز النقديات بطنجة والدار البيضاء، المتخصص في رصد الابناك العالمية واقتطاعات الزبناء، أجرت تحريات وأبحاث استنادا لمعلومات الكترونية، مكنتها، بعد أربعة أيام، من معالجة القضية ذات الصلة بإحدى جرائم المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الإلكترونية والولوج إليها عن طريق الاحتيال السرقة والنصب عبر الإنترنيت باستعمال بيانات بنكية خاصة بمواطنين فرنسيين.
مصادر خاصة أشارت الى ان الشبكة الاجرامية، والتي انتحل عدد من افرادها هوية الغير والإقامة غير الشرعية، وعثر لديهم على سيارات مشكوك فيها، تتكون من 13 شخصا جلهم من دول جنوب الصحراء ويتزعمهم سنغالي ("د.م" 32 سنة)، وقد تم إيقافهم على مستوى فندق بطنجة.
عملية الايقاف التي اختارت لها الفرقة الامنية بولاية امن طنجة كمينا خاصا، تمت بعد قيام المشتبه فيهم بحجوزات عن طريق الإنترنيت لشقق باستعمال بطائق بنكية مصرح بسرقتها من طرف مواطنين فرنسيين.
وقد وضع المشتبه فيهم الـ13 رهن الحراسة النظرية، حيث تم الاستماع اليهم والتحقيق معهم في القضية قبل ان يتم توجيه التهم السالف ذكرها لخمسة اشخاص منهم غيني وكونغوليين وسينغاليين.
وبحسب مصادرنا فقد تم التنسيق اثناء الابحاث الامنية مع مركز النقديات ومسؤولي فندق، حيث جرى ايقاف افراد الشبكة الاجرامية في حالة تلبس، وكانوا طيلة شهر شتنبر واكتوبر يقومون بحجوزات بلغت قيمتها المالية ازيد من 214.000 درهم. الفرقة الامنية ضبطت حاسوبا محمولا لدى الرأس المدبر وبه مواقع يتم قرصنة البيانات البنكية بواسطتها، حيث يعمد الى الحجز عن طريق موقع الفندق بعد التنيسق مع باقي اعضاء الشبكة عبر نحو ثماني بيانات لبطائق تم استعمالها، والتي كان المتهمون ينوون بواسطتها توسيع نشاطهما الاجرامي.