وبحسب أولى المعطيات المتوفرة من مصادر وشهود عيان فإن الشاب الضحية (21 سنة) يدعى "م.ب" من أسرة ميسورة عثر عليه من طرف أفراد أسرته ميتا أسفل جذع شجرة قرب منزل مهجور بدوار بوعباد التابع ترابيا لجماعة قصر المجاز بالقصر الصغير.
وفي وقت فتحت فيه مصالح الدرك الملكي تحقيقا لمعرفة ملابسات انتحار الشاب، المعروف بسلوكه الحسن وسط أبناء الدوار، تم نقل جثمانه على متن سيارة لنقل الاموات إلى قسم الأموات بعد وصول السلطات المعنية وعناصر الدرك الذين تم إخبارهم بحادث الانتحار.
شهود عيان أكدوا أن الشاب الضحية كان يعيش مشاكل بعدما تم طرده من قبل السلطات الاسبانية، اثر تمكنه من الهجرة سرا الى اسبانيا لأزيد من تلاث مرات، وهو الامر الذي قد يكون السبب في اقدامه على الانتحار شنقا.