المسؤول الامريكي، وحسب وسائل اعلام امريكية،اعتقل في المغرب منذ عام بناء على مذكرة اعتقال أمريكية صادرة ،من ولاية نيو مكسيكو لمواجهة سبع تهم تتهمه بالاعتداء الجنسي على طفل في مقبرة سانتا الوطنية وفي قاعدة كيرتلاند الجوية أوائل التسعينات.
وأكد مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المتهم آرثر بيرولت، البالغ من العمر 80 عاما ، اعترف بأنه غير مذنب خلال جلسة استماع حضرها امس الجمعة، في قاعة محكمة كارين مولزين في البوكيرك، والتي من المقرر عقد جلسة ثانية في القضية في الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء المقبل لتحديد ما إذا كان ينبغي احتجاز بيرول حتى محاكمته بالتهم المنسوبة اليه.
وبناءا على اتهام اتحادي كبير لهيئة المحلفين – مؤرخ في يوم 21 سبتمبر 2017 ، يواجه بيرولت ، وهو راعي سابق في أبرشيات ألبوكويرك ورجل سابق في القوات الجوية في كيرتلاند ،ست تهم بالاعتداء الجنسي المتفاقم وممارسة الجنس بعنف مع قاصر يقل عمره عن 12 عامًا.
وتزعم لائحة الاتهام أن بيرول قد تورط غير ما مرة في حالات الاعتداء الجنسي على الطفل في عامي 1991 و 1992 بينما كان في "أرض محمية فيديرالياً".
ويواجه بيرولت عقوبة قصوى تصل الى السجن مدى الحياة إذا أدين بتهم الاعتداء الجنسي المشددة، وحكم بالسجن لمدة 10 سنوات كحد أقصى في عدد حالات الاعتداء الجنسي المسيئة ، وفقاً لبيان صحفي صادر عن النائب الأمريكي جون أندرسون.
وسبق لقاضي المحكمة الجزئية في ولاية بيرولت عام 2017 ان امر بدفع 16 مليون دولار كتعويض إلى كينيث فولتر في قضية مدنية، بعد ان أساء إلى فولتر عشرات المرات في بداية عام 1991 ، عندما كان وولتر صبيًا في العاشرة من عمره.
وقد اختفى المتهم من أبرشية سانت برناديت في سبتمبر 1992 ويعتقد أنه يعيش في المغرب حيث اعتقلته السلطات المغربية في 12 أكتوبر2017. قادما من كندا حيث فر اليها
بقيت الاشارة الى ان الولايات المتحدة والمغرب لم يوقعا اي معاهدة لتسليم المجرمين ، حسبما قال جيمس سي لانغنبرغ الوكيل الخاص للـ FBI في مؤتمر صحفي امس الجمعة في البوكيرك ، لكن البلاد لديها قوانين محلية تسمح لها بالعمل مع السلطات الأخرى.