وبحسب مصادر خاصة، فان فرقة خاصة تابعة للدرك الملكي حلت بالميناء واستمعت لعدد من البحارة والمسؤولين بالميناء، كما استعانت في ابحاثها على مشاهد التقطتها كاميرات مراقبة من شأنها كشف تفاصيل القضية التي اثارتها شكاية صاحب المركب وشريط مصور تناقله رواد موقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه حوالي 32 شابا أغلبهم قاصرين من طنجة وقد وصلوا إلى أحد الشواطئ الإسبانية، قبل ان يتمكن عناصر خفر السواحل الاسباني من اعتقالهم .
معطيات كشفت ان التحريات التي تباشرها فرقة الدرك الملكي بطنجة تروم التوصل لحقيقة ما اذا تم بالفعل سرقة مركب الصيد من الميناء، ام ان هنالك تواطؤ مكشوف من بحار او من احد ارباب المراكب في هذا العملية، وفقا لمصدرنا، الذي اكد ان العملية ستكشف حقيقة ما حصل نظرا لوجود متورطين في الهجرة السرية وفي الواقعة التي حصلت بالميناء .
من جهتها اوضحت مصادر مطلعة ان المركب المسروق كان يرسو بمكان رسو المراكب في الميناء الجديد بشكل عادي، وان عملية المراقبة متواصلة وبطرق ثقنية حديثة، ولا يمكن بتاتا اقتراب مجهولين من المكان ما عدا البحارة واصحاب المراكب ، مضيفا ان المركب "ازدهار4" الحامل لرقم التسجيل 3- 5190، طوله سبعة أمتار، كان بمكان الرسو قبل ان يختفي بطرق غامضة .
بقي ان نشير الى ان صاحب المركب قدم شكايته للمصالح الامنية، في حين ان الدرك الملكي هو الجهاز الذي يقع تحت مسؤوليته النفوذ البحري، قبل ان يتقدم بشكاية اخرى لدى النيابة العامة كشف خلالها اختفاء مركبه فجر يوم الجمعة الماضي.