عملية الترحيل التي ينتظر ان تتم بشكل رسمي في غضون الاسبايع القليلة المقبلة، ستتم، حسب ما ذكرته مصادر خاصةل LE360 عبر رحلات جوية، بتنسيق تام مع السلطات المغربية ونظيرتها في البلدان الافريقية المستقبلة للمهاجرين الذين ينتمون اليها.
ووفقا لذات المصادر فان مسؤولوا البلدان الافريقية الذين حضروا الى مدينة طنجة، استقبلوا ازيد من 118 مهاجرا غير شرعي الى حدود اليوم بمكتب خاص تم اعداده خصيصا قرب ملعب طنجة الكبير، وهؤلاء المهاجرين ممن القت السلطات المحلية والامنية القبض عليهم بغابات مسنانة والرهراه وبوخالف ومناطق اخرى متعددة في المدينة وتم عرضهم على المسؤولين الافارقة.
من جهته تشير معطيات حصل عليها LE360، الى ان الاستراتيجية الجديدة التي سيعتمد عليها المغرب واقترحها على عدد من الدول الافريقية تروم ترحيل اعداد من المهاجرين الغير الشرعيين، وستعطى الاسبقية لعدد من المهاجرين الذين يودون العودة لبلدانهم الاصلية، خصوصا بعدما اشتد عليهم الخناق بمدينة طنجة ومدن اخرى .
ويتولى المسؤولون الافارقة وممثلي السفارات والقنصليات مهام الاستماع الى عدد من المهاجرين وقد ابدى العديد منهم موافقته المبدئية للترحيل والعودة لبلده الاصلي، مقابلا ذلك تعكف خلية خاصة بولاية امن طنجة على التنسيق المباشر مع المسؤولين الافارقة وانجاز ملفات خاصة تضم حياتهم الشخصية وسيرتهم واسمائهم وصورهم وهي ملفات سيتم الاطلاع عليها بعد اعدادها من قبل ممثلي السفارات قبل اتخاد قرار ترحيلهم .
وسيستثنى من العمليات عدد من المهاجرين خصوصا المبحوث عنهم في قضايا ذات صلة بتهريب البشر والمشتبه فيهم في عمليات تنظيم الهجرة السرية .
بقي ان نشير الى ان حملات توقيف وترحيل المهاجرين الافارقة والتي انطلقت منذ شهرين وهمت مسنانة وغابات مجاورة الى جانب مساكن خاصة، ما تزال متواصلة حيث وصل عدد المرحلين الى تزنيت ومدن اخرى بالجنوب الى ازيد من 15الف مهاجر غير شرعي .