وفي المراسلة ذاتها كشف عمدة طنجة ما يشبه فشل كل من شركة "سييطا بوغاز" بالمنطقة الجنوبية الغربية و"سولامطا" بالمنطقة الشمالية الشرقية في تدبير ملف النظافة خصوصا خلال عيد الاضحى والفترة الحالية من الصيف، التي تشهد فيها المدينة استقبال العديد من الزوار والسياح المغاربة والأجانب.
© Copyright : DR
ووفق مصادرنا فان والي طنجة وجه المراسلة ذاتها إلى باشاوات المدينة ورجال السلطة قصد اتخاد كامل الاجراءات للمساعدة في تدبير ملف النظافة، الذي يعد واحدا من بين الملفات الفاشلة بمدينة طنجة، والتي أدخلت شوارع المدينة في دوامة انتشار الازبال والروائح الكريهة نتيجة صعوبات كبرى تواجهها الجماعة ومعها الشركة خاصة التطبيق الحرفي لبنود دفتر التحملات التي بقيت حبرا على ورق خصوصا مع التوسع العمراني الكبير لطنجة ومواجهتها لإكراهات مادية كبرى قد تعجل برحيلها من المدينة، الشيء الذي يستدعي مراجعة دفتر التحملات خصوصا الشق المالي منه.
تبقى الاشارة الى انه خلال العامين الاخيرين واجهت السلطات المحلية بمدينة طنجة اكراهات ومشاكل كبرى نتيجة ربط اختصاصاتها بمشاكل النظافة ما ترتبت عنه توقيفات وانذارات وجهتها ولاية الجهة لعدد من رجال السلطة وموظفين بالولاية، حيث وصل عدد الموقوفين في هذا السياق خلال هذه الفترة نحو ستة اشخاص مسؤولين، وذلك بسبب عدم التطبيق السليم لدفتر التحملات والذي تم إعداده بعيدا عن الرؤية المستقبلبة للمدينة.
ويقسم دفتر التحملات الخاص بقطاع النظافة، مدينة طنجة إلى مدارين للتدبير المفوض، حيث تتولى شركة "سيطا البوغاز" الفرنسية تدبير منطقة "طنجة الغربية"، التي تضم مناطق طنجة المدينة والسواني 1، في حين تتولى شركة "صولمطا" الإسبانية، تدبير منطقة "طنجة الشرقية"، التي تضم بني مكادة، مغوغة، والسواني2.
