غياب استراتيجية جمع الازبال من قبل الشركتين المفوض لهما تدبير القطاع بالمدينة وتجميعها وفشل الجماعة الحضرية في المراقبة وتسيير القطاع، خصوصا خلال الاشهر الأخيرة، وضع ساكنة المدينة امام مأزق التخلص من النفايات بطرق عشوائية وفي نقط متعددة بشوارع المدينة.
قلة العمال والشاحنات افشلت عمليات تجميع النفايات خلال يوم عيد الاضحى، واكتفت الشركتان "سيطا البوغاز" الفرنسية التي تدبر منطقة "طنجة الغربية"، وشركة "صولمطا" الإسبانية المكلفة بتدبير منطقة "طنجة الشرقية"، بتنقية عدد من الشوارع وسط المدينة فيما غرقت الشوارع والاحياء الهامشية، خصوصا حي الخربة وحي مسنانة وبوخالف وبني مكادة في أكوام من النفايات.
الفاعل الجمعوي حسن الحداد، اوضح في تصريح لle360، ان الحالة المتردية لشوارع واحياء طنجة في الفترة الاخيرة وخصوصا يوم العيد مرده بالأساس "فشل المجلس الجماعي في تدبير ملف النظافة والنفايات المنزلية بطنجة".
المتتتبع للشأن المحلي بالمدينة اوضح في ذات السياق ان "الجماعة الحضرية غير قادرة على متابعة الشركتين ولا إرادة لها في تعديل دفتر التحملات بسبب الازمة وتراكم المستحقات والديون على الجماعة".
وعن تراكم الازبال يوم العيد عكس كل التوقعات بالمدينة اضاف حسن الحداد: "بمناسبة عيد الأضحى وضع برنامج خاص بالتنسيق مع السلطات المحلية لكن كل ما هناك الآن هو حملة تحسيسية محتشمة وتوزيع الأكياس البلاستيكية، كان على المجلس اولا فتح المجزرة العمومية يوم العيد، ناهيك عن تهيئة بعض الأراضي العارية بالشوارع والأحياء للذبح وجمع المخلفات، وتنظيم وتقنين بيع الأعلاف ولوازم العيد والاهم تنظيم عملية الشي بالترخيص لها وتحديد الأماكن الخاصة لها.
