ممارسات تمتد من منطقة مالاباطا وعلى طول الكورنيش و الى حدود ميناء طنجة المدينة، جعلت من الكورنيش مجالا اخر غير مجال التجول وقضاء اجواء صيفية مميزة بالنسبة للزوار والمصطافين والقادمين للمدينة من شتى بقاع العالم .
احتلال هذا الملك العمومي المتنفس الوحيد لساكنة المدينة وزوارها حول مشاهد الاستمتاع الى مشاعر غضب من قبل المواطنين الذين عبروا في تصريحاتهم لle360 عن تذمرهم من انتشار مثل هذه التصرفات والصادرة عن شبان غرباء بعضهم يستغل الفرصة لبيع المخدرات تحت غطاء بيع "الزريعة والبيان"، موضحين ان الكورنيش فضاء جميل ومتنفس للسياح المغاربة والاجانب وساكنة المدينة للاستمتاع باجواء الصيف خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة وحب البعض لقضاء اوقات اطول ومتابعة سهرات تقام بكورنيش المدينة.
طاولات للعب القمار، ظاهرة اخرى توجت الواجهة المسيئة لفضاء كورنيش طنجة، الذي تم الانتهاء من اشغال تهيئته قبل اشهر بغلاف مالي وصل لازيد من مليار درهم، امام غياب حملات من قبل السلطات المحلية بالمدينة بالرغم من النداءات المتكررة وما يعيشه يوميا كورنيش المدينة من مشاكل وانتشار للازبال.