بالصور. "قفزة الموت".. جنون جديد يجربه الشباب المغاربة

قفزة الموت التي تخلق جو التباهي بين الشبان بكل من منطقة اقشور وشواطئ تارغا ووادي اقنار وشواطئ اصيلة واشقار وتطوان وغيرها من المناطق التي يقصدها المصطافون خلال الصيف،لطالما تسببت في حوادث مميتة تواصل الى حدود اليوم حصد حياة شبان ارادوا امتاع نظرائهم بقفزات فانتهت حياة البعض منهم فيما اخرون تسببت لديهم في عاهة مستديمة .

جلال عبي واحد من الشبان من ضواحي شفشاون الذي اصيب بكسر على مستوى الرجل اليمنى يتذكر لحظة اصابته بكثير من الاسى و الالم، جلال المقعد على كرسي متحرك يقول في حديثه لموقع le360 "ان اصابته كانت مجرد طيش، مؤكدا ان قفزته باحدى الشواطئ القريبة من منطقة السطيحات كادت تؤدي بحياته بعد ان انزلاقه من اعلى صخرة كان يقوم بالقفز منها لسنوات.

وتوجه جلال البالغ من العمر 32 سنة، بنصائح للشباب الذي يقوم بهذه المغامرة الغير المحمودة كما يصفها بالتاكيد ان القيام بها خطير للغاية خصوصا في بعض الاودية والاماكن التي تعرف تواجد الكثير من الصخور، مشيرا الى انها اقل خطورة في المسابح ويمكن ممارستها وفق شروط رياضية معينة، اما الباقي فهو تهو يؤدي الى التهلكة".

السالطو او قفزات الموت وحسب معطيات متوفرة، اودت لحدود اليوم وخلال هذا الشهر فقط بحياة ازيد من اربعة شبان، كان اخرهم شاب يدعى سعيد ويبلغ من العمر 18سنة القاطن بقرية السطيحة ، والذي توفي مساء امس الاثنين متاثرا بجروح وكسور اصيب بها على مستوى الرأس والعمود الفقري بسبب القفز من أعلى الاحجار نحو مياه البحر بمنطقة اسطيحات.

الشاب الضحية لم يكن الوحيد خلال اليومين الاخيرين، حيث شهدت منطقة اقشور وفاة شاب اخر ينحدر من مدينة سطات توفي بعد قفزه من اعلى صخرة بوادي اقشور حيث يقضي عطلته رفقة بعض الاصدقاء.

وبحسب متتبعين فان ظاهرة "السالطو"،يصنفها البعض بانها رياضة في وقت لا تراعى فيها السلامة الرياضية الضرورية، التي من شأنها أن تحمي صاحبها من إصابات خطيرة قد تؤدي للشلل وأحيانا الموت.