وأفادت مصادر من عين المكان لle360، أن محيط المحكمة الابتدائية بتزنيت يشهد في هذه الأثناء، احتجاجات من طرف الساكنة بعد إدانة "طبيب الفقراء"، رافعين شعارات رافضة للحكم القضائي ومطالبين بفتح تحقيق في ما أسماه الشافعي ب" الفساد" الذي ينخر المركز الاستشفائي.
وكان الدكتور البالغ من العمر نحو 34 سنة، يتابع من طرف النيابة العامة بناء على شكاية تقدم بها مدير المركز الاستشفائي، بتهمة السب والقذف من خلال تدوينات منشورة على صفحته الخاصة بالفيسبوك.
وطالب مدير المستشفى الاقليمي بتزنيت من هيئة المحكمة بالحكم على المشتكى به بأداء تعويض مالي له جبرا للضرر محدد في 80 ألف درهم، إلا أن المحكمة قررت إدانته بما ذكر ابتدائيا.